أكد سليمان العمراني النائب الأول للأمين العام للعدالة والتنمية سعد الدين العثماني، بأن حزبه لا يضغط على أحد، لا على وزارة الداخلية أو أية جهة أخرى، مشيرا إلى أنه وفي ظل تراجع ثقة المواطنين بالأحزاب السياسية والسياسيين بالإضافة إلى جائحة كورونا، باتت أمامهم مجموعة من التحديات التي يجب عليهم تجاوزها. وتابع العمراني في حوار أجراه مع “فبراير”، أن أبرز مطالبهم هي الانفراج والتوقف عن وضع الشيكايات الكيدية ولا تفعل حتى تمضي مرحلة الانتخابات، باعتبارها مشوشة، وتحرك بسوء النية. وأشار المتحدث ذاته إلى ضرورة انفراج حقوقي حتى يتم استرجاع ثقة جميع المواطنين. وفي سياق متصل قال سليمان العمراني،، أنه يمكن لـ”البيجيدي” الحصول على الرتبة الاولى في الانتخابات المقبلة، فلم يتغير أي شيء بين 2016 واليوم. وأضاف العمراني في حوار له مع “فبراير”، أن الأحزاب السبعة التقت ارادتهم فيما يتعلق بالقاسم الانتخابي، لسبب واحد وهو انزعاجهم من مكانة العدالة والتنمية الانتخابية، واستمراره في تصدر المشهد الحزبي المغربي. وأشار العمراني، إلى أن ليس القاسم الانتخابي وحسب، بل هناك العديد من الامور التي تم اتخاذها للتضيق على الحزب، والتأثير على صورته، وكل هذه الخطوات واضحة مقاصدها المتمثلة في التضييق بجميع الوسائل على “المصباح” كي لا يحوز على المرتبة الاولى في الانتخابات المقبلة. وأكد العمراني، على أنه لا يوجد حزب في المغرب يثق فيه المغاربة من غير العدالة والتنمية، مبرزا أن حصيلة تدبير الشأن العام كانت جد مشرفة، وهو ما نبني به الثقة مع المواطنين. من جهة أخرى، كشف سليمان العمراني أن ما وقع بين اسبانيا وألمانيا والمغرب أمر مؤسف، مشيرا إلى أن هناك شبه إجماع للمنتظم الدولي بخصوص الصحراء المغربية وان الاعتراف بمغربية الصحراء يتزايد ولا يتناقص، والأطروحة الانفصالية تنقص ولا تزيد. العمراني: يجب توقيف المتابعات ضد المنتخبين حتى تمر الانتخابات Maroc News | .
Comments 0