مُنع يوم أمس الثلاثاء مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، الأمين العام السابق للـ “البام”، مصطفى الباكوري، من السفر خارج المغرب بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء. أمس الاثنين. ووفقا لتقارير إخبارية فإن شرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، منعت الأمين العام الأسبق لحزب سياسي مغربي من مغادرة التراب الوطني بناء على أمر قضائي”، في إشارة إلى الباكوري دون أن تذكره بالإسم. نفس المصادر قد أشارت قبل أزيد من شهر، أن الباكوري ارتكب خطأً جسيما، مرتبطا بخطأ في الحسابات المتوقعة بخصوص تدبير قطاع .الطاقة البديلة وأكد مصدر مطلع لـ”فبراير” أن خبر منع الباكوري من السفر بمطار الدار البيضاء مثير للاهتمام لعلاقته بمسؤول وطني كبير ومن العيار الثقيل، خاصة ما رافق مسيرته من اهتزازات وتقلبات أبانت للجميع تحوله من مهندس للمشاريع الكبرى والخطط الاستثمارية العظيمة، كما يحب أن ينعت داخل صندوق الايداع والتدبير، إلى إحدى أهم الشركات المغربية على الاطلاق والتي تعتبر جسر المغرب نحو المستقبل والتطور. فنزول الباكوري من كرسي صندوق الايداع والتدبير، وفق نفس المصدر شكل تحولا له نحو الأسوأ بافلاس شركات فرعية وتغيير الوجهة الاستراتيجية له، وبالتالي وجود ثقافة جديدة وعقليات جديدة، وإذ تلقى خلفه أنس العلمي ضربة المتابعة بسبب اختلالات مشروع الحسيمة. ذات المصادر أورد أن فترة انتقاله من الصندوق الى “مازن”، شكلت غابة من التكهنات والاشاعات لم يتم تأكيد أو نفي أي منها، لكنه مع إعادة بروزه على الساحة ودخوله عالم السياسة ونزوله إلى الميدان عبر تسيير الشأن المحلي، وضعه أمام طرق تدبيرية وتسييرية لم تكن أبدا من اختصاصه مما يضع علامات استفهام حول حصيلة عمله في تسيير الشأن المحلي وماهي قيمته المضافة وأين الشفافية والافتحاص اللذان يكرسهما في عمله بـ”مازن” وكيف أمكنه تسيير كل هذا الكم من المسؤوليات، ليعرج مصدرنا على سؤال التفويضات والاختصاصات ومساحات المسؤولية وتقاطعاتها لنفهم أن التوقيف إن حدث فسيكون دليلا على وجود اختلالات ما ستقوم السلطات المختصة بتوضيحها والفصل فيها في إطار احترام قرينة البراءة وفصل السلط وضمان احقاق العدالة والقانون. الأسباب الرئيسية حول منع الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة من السفر خارج المغرب تظل مجهولة إلى حد الساعة، حيث رفض مصدرنا الكشف عن مزيد من التفاصيل، غير أن كل المؤشرات ربطت الموضوع باختلالات مالية محتملة في وكالة الطاقة الشمسية. ويذكر أن الملك محمد السادس كان قد انتقد تدبير الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، وذلك خلال جلسة عمل خصصت لاستراتيجية الطاقات المتجددة، في 22 أكتوبر من العام الماضي. وكان الملك قد سجل “بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، ولفت الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة” حسب الديوان الملكي الباكوري.. “سقوط حر” من صناعة “الطاقة البديلة” إلى منع “الباسبور” Maroc News | .
Comments 0