قالت الناشطة الحقوقية، كريمة نادر إن جمعية “إتلاف” “ستقوم بمساعدة هناء التي تعرف إعلاميا “مولات الخمار”، حسب الإمكانيات المتوفرة لدى الجمعية، من أجل بناء استقرار لها ولأطفالها، حيث سيتم فتح حساب بنكي مخصص لها، سيمكن المواطنين، وجمعيات المجتمع المدني في مساعدتها “ماديا”. وأضافت كريمة نادر خلال حوار خاص مع “فبراير” أن الجمعية “ستعمل على إيجاد عمل مستقر لهذه لفتاة تطوان، لتوفير لها لقمة عيش كريمة”. وأردفت الناشطة الحقوقية أنها “لن تتخلى عن فتاة تطوان التي تعرف بضحية الشريط الجنسي، حيث ستوفر جمعية “إتلاف” متابعة نفسية لأطفال هذه الأخيرة، من أجل تجاوز غمامة المحنة، والاندماج من جديد داخل المجتمع”. وطالبت كريمة نادر من المواطنين المغاربة، “مساعدة “ضحية الفيديو الجنسي”، ليس من منطق الشفقة بل من منطق التضامن والإنسانية”. وأكدت الناشطة الحقوقية على أن “هناك العديد من الفتيات يعانون في صمت وقصصهن تشبه قصة هناء، وهذه فرصتنا للوقوف بجانبهن، خوفا من ضياع مستقبلهن والاتجاه في طريق الدعارة بعد ما يتم رفضهن من المجتمع”. وأشارت الناشطة الحقوقية كريمة نادر في حوارها مع “فبراير” “أن المجتمع المغربي والقوانين المعمول بها، يساهمان بشكل كبير في تنامي مثل هذه الظواهر”. وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحكمة الابتدائية في مدينة تطوان أدانت صاحبة “الفيديو الجنسي” بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بعدما جرى تمتيعها بظروف التخفيف. وكانت المصالح الأمنية بولاية أمن تطوان أوقفت السيدة التي ظهرت ضمن مقطع مصور، يتضمن مشاهد إباحية ووضعيات جنسية مخلة بالحياء العام والآداب، مع شخص آخر قيل إنه مهاجر مغربي مقيم بالديار الهولندية، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة. إلى الراغبين في مساعدة ضحية تطوان.. اليكم كيف Maroc News | .
Comments 0