كشف أحد الناجين من الغرق ضمن فاجعة طنجة التي راح ضحيتها 28 عاملا وعاملة بمصنع للنسيج، أنه نجى من الحادث بسبب عدم ذهابه للعمل يوم أمس الاثنين. وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لـ”فبراير”، أن صاحب المعمل كان يشغل العديد من الشباب العاطلين، كما أنه كان يتعامل مع العمال بشكل جيد، مشيرا الى أنه وعده بتسوية وضعيته الادارية في القريب العاجل. وأكد المتحدث ذاته، الى العمال في هذا المصنع كانوا يغادرونه بشكل علني والكل كان يعلم أن المكان يتواجد به معمل للنسيج، محملا المسؤولية لشركة “أمانديس”، والمسؤولين الكبار بمدينة طنجة، الذين يعلمون مكان تواجد هذا المعمل العلني وليس السري. يشار الى أن مصادر إعلامية متفرقة ذكرت أن وزارة الداخلية أوفدت لجنة مركزية للتحقيق مع رجال السلطة ومنتخبين في هذه الفاجعة، إذ ستباشر اللجنة التحقيق مع عدد من المسؤولين بالمنطقة التي يتبع لها المعمل. وارتفعت حصيلة وفيات فاجعة المعمل السري بمدينة طنجة إلى 28 شخصا، في وقت تواصل السلطات المحلية وفرق الوقاية المدنية الوصول إلى باقي المفقودين. وعلم لدى السلطات المحلية لولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة أن وحدة صناعية سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة، عرفت صبيحة أمس الإثنين 8 فبراير 2021، تسربا لمياه الأمطار، مما تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية. ناجي من فاجعة طنجة يفجرها: هؤلاء يتحملون مسؤولية غرق 28 شخصا Maroc News | .
Comments 0