قام مجموعة من المحامون بمدينة بركان يوم أمس الجمعة 29 يناير الجاري، بزيارة المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، زكرياء أضهشور، وسمير إغيد، اللذان تم ترحيلهما من سجن (طنجة2) إلى سجن (بركان2)، بعد دخولهم في اضراب عن الطعام. هيئة الدفاع في بلاغ تتوفر “فبراير” على نظير منه، أكدت على أنه بعد التخابر مع المعتقلين، ثبت أنهما مضربين عن الطعام والمعاء الأمر الذي أثر على وضعيتهما الصحية خاص بالنسبة للمعتقل زكرياء أضهشور، وتبين أنهما لا يتواجدان بنفس الحي وهو ما فاقم وضعية وشروط الاعتقال. وأعلنت هيئة الدفاع عن تضامنها مع معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام، مؤكدة على أن اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين هو الحل الأنجع لإغلاق ملف حقوق الانسان بالمغرب والقطع مع المقاربة الأمنية. وسجلت هيئة الدفاع، أن تجميع معتقلي حراك الريف في سجن واحد وضمن شروط تكفل لهم كرامتهم وانسانيتهم وحقوقهم كمعنقلين سياسيين تطبقيا لما تنص عليه المواثيق الدولية هي السبيل المرحلي للتخفيف من معاناتهم ومعاناة عائلاتهم. وشددت هيئة الدفاع ذاتها، على أن السياسة العقابية لا ولن تشكل وسيلة مجدية في تسوية الأزمات الاجتماعية، بل أن الحوار والتقيد بالمبادئ المؤطرة لدولة القانون، هي المدخل الحقيقي لضمان السلم الاجتماعي في ظل ديمقراطية حقيقية تكفل العيش الكريم للجميع دون تمييز. وجدير بالذكر أن المعتقلين زكرياء أضهشور، وسمير إغيد، وباقي معتقلي حراك الريف، أعلنوا عن تعليق اضرابهما عن الطعام والماء، بعد الاستجابة لجميع مطالبهم من لدن ادارة السجون، والتي يتقدمها، مطلب اعادة تجميع المعتقلين الستة بسجن (طنجة2). محامون ببركان يكشفون عن الوضع الصحي مزري لمعتقلي الريف قبل تعليق اضرابهم Maroc News | .
Comments 0