أعطي أمس الخميس بجهة بني ملال خنيفرة الضوء الأخضر لانطلاقة مشروع تنموي جهوي كبير، تقدر قيمة إنجازه بـ18مليون دولار أمريكي، وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. ويتضمن المشروع، الذي أطلقه مجلس الجهة وولاية بني ملال خنيفرة ومسؤولين من السفارة الأمريكية بالمغرب، إنجاز برامج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الدامجة، من خلال البناء المشترك مع مختلف الفعاليات المدنية، ويمتد على 5 سنوات”. وقال بلاغ للمجلس إن “تنزيل المشروع سيتم من طرف المنظمة الامريكية FHI360 وبتعاون مع جامعة مسيسيبي الأمريكية وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال”. البرنامج الذي يأتي في إطار شراكة بين مجلس الجهة والبرنامج الامريكي للتنمية USAID، وهي أول شراكة من نوعها بين جهة مغربية والولايات المتحدة، يهم بالأساس تقوية قدرات الفاعلين وتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة وإدماج الشباب والنساء وتعزيز المقاولاتية وتطوير آليات الحكامة والشفافية والنزاهة بمختلف أقاليم الجهة. وسيركز البرنامج، يقول مجلس الجهة، على محاور محددة هي “إدماج الشباب حاملي الشواهد والباحثين عن الشغل، استهداف الفئات الهشة وعديمة الحماية، النساء في وضعية الفقر والهشاشة، تعزيز قدرات الفاعلين المحلين والفعاليات المدنية، ثم دعم القطاعات الإنتاجية وخلق المقاولات الصغرى. في سياق آخر، أوضح المصدر أن جهة بني ملال خنيفرة تشهد دينامية كبيرة، حيث شهدت أمس كذلك تنظيم لقاء حضره مسؤولون من مختلف القطاعات تم خلاله تقديم “خطة العمل لتقديم ترشيح الجهة للانخراط بالشبكة العالمية الحكومات المنفتحة”. ويستهدف هذا المشروع “تعزيز مجلس الجهة في مجالات الحكامة والنزاهة والشفافية وتعزيز المشاركة المواطنة وتقوية التواصل و الانفتاح على كل الفعاليات المدنية”. وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الجهة والمعهد الديمقراطي الوطني بالمغرب وجمعية أمباكت للتنمية وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب لمواكبة مجلس الجهة لتقديم ترشيحه خلال شهر ماي القادم. بدعم أمريكي.. إطلاق مشروع تنموي ضخم بجهة بني ملال خنيفرة Maroc News | .
Comments 0