صحيح أن صاحب الجملة الشهيرة «نهاية النشرة، إلى اللقاء» لبى النداء، وغادر الى دار البقاء، إلا أن ذكره لازل يتردد يوميا بين المغاربة الذين هم له من الأحباء، والأوفياء. ومن بين هؤلاء الذين سيصعب عليهم نسيان، بشاشة وجه الراحل صلاح الدين الغماري، طلبته وزملائه الذين جاوروه في المعهد العالي للصحافة بمدينتي الدار البيضاء ومراكش، حيث عبروا في تصريحات خصوا بها فبراير تيفي، عن مدى افتقادهم لتلك الكفاءة الاعلامية الراحلة. وقال مدير المعهد، بأن فراق صلاح الدين الغماري، ليس بالأمر الهين، خصوصا وأنه كان من بين العناصر التي كانوا يعتمدون عليها في إطار تكوين الطلبة في مجال الإعلام، وخصوصا في الصحافة التلفزيونية. واضاف بأن حصة الراحل صلاح الدين الغماري في المعهد العالي للصحافة والإعلام، كانت تتميز بالصرامة، حيث كان الطلبة يجدون كل ما كان يقوله لهم في أرض الواقع. من جانبه أكد الصحفي طلحة جبريل، أن رحيل زميله داخل المعهد المذكور، صلاح الدين الغمارين كان فاجعة بكل ما للكلمة من معنى، خصوصا وأنه رحل الى دار البقاء وهو في قمة تألقه. وأكد عدد من طلبة المعهد أن أستاذهم صلاح الدين الغماري، لن يعوض أبدا، مشيرين الى أن خبر وفاته نزل عليهم كالصاعقة. واضافوا أن المرحوم كان بمتابة أب وصديق نصوح، يساعدهم في تكوينهم، وطالما يوصيهم بالعمل الجاد. ويشار الى أنه ومنذ إعلان وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري، والحزن يخيّم على مختلف زملائه وطلبته، وعموم المغاربة، حيث دخل الى بيوت جميع المغاربة حتى ظلوا يعتبرونه فرداً من العائلة، خصوصا بعد برنامج “أسئلة كورونا” للتوعية بمخاطر فيروس كورونا. تقرؤون ايضا:قصة الصحافي الذي وعده الراحل الغماري بحوار قبل وفاته أقوى ما قاله طلبة وأطر معهد الصحافة بالبيضاء في أول حصة بعد رحيل الغماري: الله يصبرنا Maroc News | .
Comments 0