قال المراقب السابق في بعثة المينورسو، أحمد الدليمي، إن مطلب المغرب المتعلق باسترجاع سبتة ومليلية، مطلب وحق شرعي، لكن يتضمن في ثناياه العديد من الرسائل للدولة الاسبانية. وأضاف الدليمي، في حوار له مع “فبراير”، أن من بين هذه الرسائل عدم محاولة اسبانيا معاكسة الارادة المغربية في اتمام وحدته الترابية، وتسجيل ضربة استباقية، كما انه تعبير عن الراحة التي يوجد فيها المغرب، بعد تحقيق مكاسب كبرى على مستوى القضية الوطنية الاولى. وأكد الدليمي على أن المغرب الان أصبح يلعب دور مهم في السياسيات الدولية، وخصوصا ما قامت به الديبلوماسية المغربية في الملف الليبي، مما يجعل المغرب قوة في شمال افريقيا. وكان أحمد الدليمي المراقب السابق للمينورسو في تندوف، قد قال إنه عمل لسنوات في تحديد الهوية بالصحراء، بمجموعة من المكاتب سواء بالسمارة او تندوف، ونواديبو والداخلة. وكشف الدليمي، أن هذا العمل قاده الى اكتشاف كارثة انسانية يعاني من خلالها ساكنة المخيمات، الذين جلهم مغاربة احتجزوا في هذه المخيمات، ومنهم من أسرتي، مشيرا الى ان الجانب الصحي والاجتماعي كارثي في هذه المخيمات. وشدد الدليمي على ان سكان المخيمات لهم لرغبة كبيرة في العودة لأرض الوطن، لكن الدولة الجزائرية، وحكام البوليساريو، يضربون حصارا شديدا على الساكنة، حيث يمنعون سفر العائلات مما يصعب عملية العودة. المتحدث ذاته، أشار الى أن البوليساريو عمدت الى افتعال العديد من العراقيل لمنع الزيارات بين الاهلي، لأن لقاءات ساكنة المخيمات بأسرهم خلق ثورة داخل المخيمات. الدليمي يكشف المستور: لهذا تحدث العثماني عن استرجاع سبتة ومليلية المغربيتين الان بالضبط Maroc News | .
Comments 0