كشفت الفاعلة الجمعوية نادية ظاهر، عن تفاصيل إصابتها بفيروس كورونا، بمعية أفراد أسرتها، مؤكدة أنها نجت من الموت بعد معاناة طويلة مع المرض. وقالت نادية خلال حوار لها مع “فبراير”، أنها أصيبت بالفيروس نتيجة مخالطتها لأحد أفراد أسرتها، والذي أصيب بالوباء عن طريق بؤرة مهنية. وأفادت المتحدثة أنها أصيبت بالصدمة بعد أن اكتشفت أنها حاملة للفيروس، مشيرة أن العدوى انتقلت إلى 6 أشخاص من أسرتها. وأضافت الفاعلة الجمعوية، أنها أصيبت بالهلع بعد أن اكتشفت إصابة والدة زوجها البالغة من عمر 90 سنة، مؤكدة أن المعركة مع المرض كانت شرسة. وسجلت نادية أن جميع السيناريوهات السيئة مرت أمام أعينها، معبرة عن مدى خوفها من الموت بسبب كورونا. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنها لم تكن تظهر عليها أعراض الوباء، في حين فور تلقيها للعلاج أصبحت الأعراض تظهر وذلك نتيجة صراع بين جسمها والفيروس. وأكدت نادية أن الدعاء والصلاة هي سر العلاج من الوباء، مشيرة إلى أن ايمانها بالله وقيانها للصلاة ليلا ساعدها كثيرا لتخطي هذه المرحلة. ولم تتمالك السيدة دموعها وهي تتحدث عن وفاة مجموعة من أفراد أسرتها بسبب الفيروس، راجية من الشعب المغربي اتخاد الاجراءات الاحترازية لحماية الأخر من الإصابة. وأشارت الفاعلة الجمعوية، أن رغم خلو جسذها من المرض، إلا أنها مازالت تحت الحجر الصحي مخافة من نقل العدوى لأبنائها وباقي أسرتها. وحرصت السيدة على مشاركة فترة تلقيها للعلاج عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بغاية نشر التوعية بين الناس. عائدون من الموت.. هكذا أصبت بالعدوى ونجوت من الموت بهذه الطريقة Maroc News | .
Comments 0