شكل اعلان الرئيس الأمريكي عن اعتراف الولايات الامريكية المتحدثة بمغربية الصحراء، واعلانه كذلك تطبيع العلاقات بين المغرب واسرائيل، ردود فعل متباينة في الساحة المغربية، فيما خلفة تصريحات وزير الخارجية ناصر بوريطة التي تلت هذا الحدث ردود فعل غاضبة خصوصا من طرف مناصري القضية الفلسطينية. وفي هذا الصدد، قال عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان، حسن بناجح، إن “وزير الخارجية ناصر بوريطة، صرح لقناة صهيونية بأن قرار تطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني يحظى بدعم كل الطبقة السياسية.!!! وبهذا التصريح الغريب يضيف النظام الترويج الكاذب لإجماع متوهم إلى خطيئة الانفراد بكل القرارات المصيرية، والإقدام على خطوة التطبيع مع الكيان المحتل للأراضي المقدسة ضدا على الإجماع الشعبي”. وأضاف بناجح في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه “عن أي إجماع حول التطبيع يتحدث ونحن لم نر غير تدوينات يتيمة معزولة لبعض محترفي الدعاية الرسمية، وبعض التصريحات أو البيانات الخجولة والتي بدورها تهمس، تحت ضغط التزاماتها مع النظام، برفض التطبيع في ثنايا أو خاتمة بياناتها”. وأردف المتحدث ذاته “في حين أن الإعلام المحلي والدولي يعج بمواقف وبيانات مختلف القوى المغربية من كل الاتجاهات، الإسلامية واليسارية والقومية والعلمائية والحقوقية، برفضها الواضح لخطوة النظام التطبيعية، إلا إن كان السيد الوزير يريد إلغاء كل هؤلاء من الوجود بعدما تم إقصاء الإرادة الشعبية وكل المؤسسات والهيئات من حق الرأي والتقرير في القرارات المصيرية للبلد”، على حد تعبيره. وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد قال في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية إن العلاقات بين المغرب واسرائيل كان “طبيعية أصلا ” قبل اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه الخميس الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضاف بوريطة في المقابلة مع الصحيفة التي تعد من بين أكثر الصحف العبرية مبيعا “من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع لأن العلاقات كانت أصلا طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقا ، لأن العلاقة كانت قائمة دائما . لم تتوقف أبدا”. بناجح: عن أي إجماع حول التطبيع يتحدث وزير الخارجية؟ Maroc News | .
Comments 0