كشفت النتائج النهائية لمباراة توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هيمنة الإناث على المناصب المالية المعلن عنها، بنسبة بلغت 82 في المائة. وكشفت مصادر أن الإناث استطعن الحصول على 14 ألف منصب من أصل 17 ألف منصبا مخصصا لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بمختلف الفئات مقابل 3000 منصب للذكور. أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، تم تأخير الإعلان عن النتائج بسبب عدم موافاة الأكاديميات بدبلومات النجاح. وقال أمزازي، الإثنين الماضي، بمجلس النواب، “أخرنا النتائج الى اليوم لأن هؤلاء الأطر لم يحصلوا على الدبلوم وهذه عملية إجرائية وإدارية تطلبها الخزينة العامة للمملكة، لأن الأمر يتعلق بتوظيف”. وأشار إلى أنه تم اليوم إيداع هذه الدبلومات لدى الأكاديميات، “وسيتم”، يضيف الوزير، “الإعلان عن النتائج اليوم”. واستعرض الوزير، في معرض رده على سؤال محوري حول “وضعية قطاع التعليم وآفاق تفعيل القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين”، حصيلة تفعيل القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي برسم الموسم الدراسي 2020-2019، همت أساسا تعميم التعليم بفرص متكافئة، وتحقيق الإنصاف على المستوى المجالي والاجتماعي، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستتميز باستكمال إرساء الآليات المؤسساتية والتنظيمية الضرورية لتفعيل مجموعة من أحكام القانون الإطار. فقد تم، على الخصوص، الارتقاء بالتعليم الأولي من خلال تسريع وتيرة تعميمه، وتحسين جودته، إذ تم خلال الموسم الدراسي 2020-2019 بلوغ نسبة تمدرس تعادل 72,5 بالمائة. كما واصلت الوزارة توسيع العرض المدرسي والمهني والجامعي، استجابة للطلب المتزايد على التمدرس وعلى ولوج الجامعات ومعاهد التكوين المهني، بإحداث 179 مؤسسة جديدة برسم الدخول المدرسي الحالي، منها 110 مؤسسة بالوسط القروي تضم 15 مدرسة جماعاتية جديدة. كما تم إحداث 11 داخلية جديدة 90 في المائة منها توجد بالوسط القروي. وبالنسبة لقطاع التعليم العالي، أفاد أمزازي بأنه عرف فتح 13 مؤسسة جديدة برسم سنة 2019-2020، كما ستتعزز منظومة التكوين المهني برسم سنة 2020- 2021 بإحداث 17 مؤسسة جديدة و8 داخليات،لافتا إلى أن الوزارة بصدد الاشتغال على إحداث قرى الدعم والتكوين بالعالم القروي والشبه الحضري، وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.. وتطرق الوزير كذلك إلى المنجزات في مجال الدعم الاجتماعي لفائدة التلاميذ والطلبة، وأيضا تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، إلى جانب توسيع شبكة مراكز الفرصة الثانية “الجيل الجديد”. كما تم، في مجال التربية البيئية، تعزيز برامج المدارس الإيكولوجية بدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حيث ارتفع عدد المؤسسات الحاصلة على اللواء الأخضر إلى 554 مؤسسة. من جهة أخرى، وبخصوص عملية التلقيح ضد جائحة “كوفيد 19″، أكد المسؤول الحكومي أن جميع أطر التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي معنيون بعملية التلقيح، مشيرا، من جانب آخر، إلى أنه يتم الاشتغال بتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة على الترتيبات الأولية واللوجستيكية. أما بالنسبة للمشاريع الآنية والمستقبلية لتطوير منظومة التكوين المهني، سجل السيد أمزازي أن الوزارة بصدد تنفيذ محاور خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، والتي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أن هذه الخارطة ستشكل نقلة نوعية في ميدان التكوين المهني من خلال محاورها الخمسة الكبرى. لاسيما إحداث مدن المهن والكفاءات، والتي ستعرف فتح الدفعة الأولى منها برسم الدخول المهني المقبل في شتنبر 2021. الإناث يهيمن على نتائج مباريات توظيف أساتذة التعاقد بنسبة 82 في المائة Maroc News | .
Comments 0