أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، في المراسلة التي وجهها إلى المدراء الجهويون للصحة، ورئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة، بالإضافة الى رئيس المجلس الوطني لنقابة الأطباء، بخصوص اللقاح الموسمي ضد الأنفلونزا، على ضرورة توفر المواطنين على وصفة طبية كشرط لصرف اللقاح من طرف الصيدليات وشدد الوزير على ضرورة إعطاء أولوية الحصول على اللقاح، للمواطنين من ذوي الأمراض المزمنة بالإضافة إلى النساء الحوامل والمسنين والأطفال الذي تتراوح أعمارهم أقل من 5 سنوات. ومن جانبها، اعتبرت كونفدرالية نقابات الصيادلة، أن شرط إلزامية الوصية الطبية هي مقاربة ضد التشجيع على التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية، مبرزة أن هذا عكس ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، في الرفع من تلقيح المواطنين خلال هذه السنة بسبب الجائحة العالمية لكوفيد-19. وتستهدف الحملة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار “ماشي كلنا عندنا مناعة قوية ضد لاكريب.. نبادروا بالتلقيح ونحميو نفوسنا وحبابنا“، الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالأنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة. ويوصى أيضا بهذا التلقيح وبشدة لدى مهنيي الصحة لأنه يمَكِّن، بالإضافة إلى حمايتهم وحماية محيطهم الأسري والمهني، من منع انتقال المرض إلى المرضى الذين يتم استقبالهم بمؤسسات الرعاية الصحية. تجدر الإشارة إلى أن لقاح الأنفلونزا المتوفر هذا العام هو لقاح ذو تركيبة رباعية، حيث يتم تعديل تركيبة اللقاح بشكل سنوي، بناءً على توصية منظمة الصحة العالمية. هذه شروط وزارة الصّحة للحصول على لقاح الانفلونزا من الصيدليات Maroc News | .
Comments 0