نشرت الصحافية هاجر الريسوني تدوينة قبل اعتقالها تتحدث عن وضعية الصحافة بالمغرب، إذ شاركت الريسوني هذه التدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في 11 يوليوز الماضي وفيما يلي تدوينة الريسوني لم اعد استطيع الخلود للنوم، كلما أغمضت عيني أشاهد نفسي معلقا على حبل المشنقة..تهديداتهم لي لا تتوقف. أينما ذهبت أجد مخبرا ورائي..هاتفي مراقب بيتي مراقب..تحركاتي مراقبة..حياتي لم تعد ملكي..عرضوا علي الاشتغال لصالحهم والكف عن نشر التحقيقات ضد مصالحهم وذلك بأضعاف أجرتي.. وعرضوا علي بقعة أرضية بالمساحة التي أشاء والمنطقة التي أختار في العاصمة..لكنني لست للبيع.. لما أخبرتهم برفضي لعرضهم.. وأني أؤمن بالصحافة كمهنة نبيلة..ومهمتي هي كشف الفساد والدفاع عن المستضعفين..هددوني بالسجن والتصفية الجسدية.. لقد أوشكت على الجنون..دلني يا صديقي على الطريق..ماذا علي أن أفعل..هل أبلغ الشرطة؟؟ أم أنتظر مصيري؟؟ أم ماذا؟؟؟؟؟ صديقه ظل فاغرا فاه! غير مصدق لما يسمعه _أيحدث هذا فعلا في بلادنا، ألا زالت هناك صحافة تؤثر في اللوبيات والنظام؟ كنت أعتقد أن هذا يحدث في الأفلام فقط، خمسة عشر سنة وأنا أزاول هذه المهنة ولم أتعرض يوما لمثل هذا الموقف الذي تحكي عنه… قال في غيض _للأسف أغلب الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية، سقفها لا يتعدى أكتاف المسؤولين الصغار، الكل يختبئ وراء الملفات الاجتماعية، ولا أحد يستطيع الاقتراب من دائرة السلطة وأصحاب النفوذ، للتنقيب وراء الصفقات المشبوهة وكشف الفساد _ نحن في الجريدة هذا الموضوع غير مطروح عندنا _ بكل بساطة لأنكم نشرة داخلية للحكومة هاجر تكتب.. كلما أغمضت عيني أشاهد نفسي معلقا على حبل المشنقة Maroc News | .
Comments 0