قال عبد الكريم سفير، منسق حزب الحب العالمي، إن فكرة الحزب هي تشخيص دقيق للعطب الحقيقي الذي هو أصل الداء وجميع المشاكل التي يعاني منها ليس المغاربة فقط بل الانسانية جمعاء وهي غياب الحب في تدبير الشأن العام محليا وكونيا، ف »الحروب والفقر والعنف والإرهاب والتطرف والكراهية والعنصرية وتدمير البيئة ونهب الثروات الطبيعية وانقراض الكائنات هي نتيجة لغياب الحب. وبالحب سنعيد التوازن لعلاقة الإنسان بالإنسان ولعلاقته بمحيطه البيئي »، وفق تعبيره. وأضاف، في تصريح ل »فبراير »، أن الفكرة « قد انطلقت الفكرة بالعالم الافتراضي بالفيسبوك وتم التداول فيها بين المنتسبين للمبادرة على مدار شهور إلى أن تم الاقتناع بإخراجها من العالم الافتراضي إلى الواقعي. وهذا ايضا درس بيداغوجي في التربية على استعمال وسائط ومنصات التواصل الاجتماعي فيما يمكن أن يفيد في تغيير الواقع بدل الاكتفاء بها كوسائل بسيطة للعب والترفيه ». وكان الحزب قد عقد بالرباط، يوم 20 غشت 2019 بالمقر الوطني لجمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم، اللقاء الوطني الأول للمجموعة الفيسبوكية لأعضاء حزب الحب العالمي، لإخراج مبادرة الحزب من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي. وقد تداول أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية في جدول الأعمال للتعرف بالمبادرة ومناقشتها، وتشكيل لجنة الحزب الوطنية. منسق حزب « الحب » يكشف لـ »فبراير » فكرة مشروعه وأهدافه Maroc News | .
Comments 0