طالب الزفزافي الاب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث الريف، وإعادة الاعتبار لمنطقة الحسيمة ورفع الحيف عنها. وقال أحمد الزفزافي اب القائد الميداني لحراك الريف ناصر في بث مباشر على صفحته بالفايسبوك، إن منطقة الريف هي من صنعت أمجاد الدولة وسبق لها أن دافعت عنها في سنوات خلت ضد المستعمر، وهي أقدس منطقة في العالم لكن الوطن أساء إليها ودنسها وأوضح بأن حكومة العثماني كان الله في عونهما، « فكيف لها أن تتفرج في القضاء وهو يصدر الحكم بـ20 سنة في حق أشخاص لم يفعلوا أي شيء سوى المطالبة بحقوق مشروعة، بـ »المستشفى والمدرسة والشغل ». وأضاف بان الثروات الطبيعية بالمغرب لا يمكن إحصاؤها لكن لا يتم توزيعها بالتساوي بل تُنهب وتنقل إلى الخارج، في وقت يعيش فيه أبناء الوطن تحت وطاة الفقر التهميش وأبرز في حديثه بان نشطاء الريف أعطوا دروسا للعالم في المثابرة والتمسك بالحقوق والعيش الكريم، وعوض أن تجازيهم الدولة وتوسمهم اختارت أن توسم غيرهم وزاد الزفزافي بان مشكل الريف يجب أن يحل بسرعة عاجلة، حتى يرتاح ضمير الجميع، لأن الحل كما جاء في قوله سر من أسرار الدولة، ولا يمكن أن نبحث عنه في أفواه رموز الريف وطالب من جميع عائلات المعتقلين الظهور من جديد، لأن الحصار الذي تمارسه السلطات ضد الحسيميين يجب أن يرفع، حتى تعيش المدينة في هناء وراحة، وترجى أيضا في خطابه الدولة لإيجاد حل مناسب حتى لا تتحول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه وقال الزفزافي الأب إن العالم بأسره يبجل عبد الكريم الخطابي ونحن نضعه في موضع التهمة، وتساءل كيف تم منع صورة الزفزافي ناصر في جميع أنحاء المغرب، تزامنا مع رفعها اعترافا به وبرمزيته في كل العالم، فالشعب الفلسطيني انصفه واعترف به ووضع صورته على جدران المنازل وفي الساحات العمومية، كذلك ظهر في جبل في اليابا الزفزافي الأب: المسألة « حماضت » .. وناصر ورفاقه يجب توسيمهم Maroc News | .
Comments 0