قال القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين إن « حملات التشهير والتدليس نشيطة هذه الأيام ضد رموز حزب العدالة والتنمية وقيادييه »، واصفا إياها ب « الحملات المنظمة والمنسقة ». وأوضح في تدوينة على « فيسبوك » أن تلك الحملات « تعني حقيقة واحدة، وهي أن حزب العدالة والتنمية يوجد في وضعية صحية جيدة ولم تنجح جميع الضربات والأساليب غير النظيفة في النيل من مصداقيته وقوته التنظيمية والسياسية في غياب أي بدائل جدية تتمتع بنصف مصداقيته السياسية ونزاهته الأخلاقية..« . واعتبر حاميي الدين أن « أفضل اُسلوب لفضح خطاب التدليس والتشهير هو خطاب الحقيقة الكاملة والصدق مع الله والوضوح مع الذات .. « ، مضيفا: « طبعا، أسلوب التشهير لا يمكن الرد عليه بالمثل، وعلى من يتعرضون له أن يحافظوا على رصانتهم وأن لا يسقطوا في مستنقع الرداءة الذي يريد البعض أن يسقط فيه الجميع..« . ودعا المستشار البرلماني عن « البيجيدي » الجهات المكلفة بتطبيق القانون إلى « تحمل مسؤوليتها في وقف هذا الانحدار الممنهج المتمثل في تناسل مواقع التشهير والقذف وبعض الصفحات التي لا شغل لها إلا تبخيس العمل السياسي والحزبي والنيل من الشخصيات السياسية وضرب مصداقية المؤسسات ..دفاعا عن ماذا؟ دفاعا عن المجهول.. !!« . وختم تدوينته قائلا: « المهم التخريبق لا يواجه بالتخربيق …ولكن يواجه بالصدق والوضوح والله يرحم السي عبد الله بها.. « حامي الدين: حملات التشهير والتدليس تعني أن البيجيدي بصحة جيدة Maroc News | .
Comments 0