دخلت حنان رحاب البرلمانية عن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على خط قرار إقدام سلطات مدينة وجدة، يوم الإثنين المنصرم، على تشميع منزل القيادي بجماعة العدل والإحسان، لطفي حساني، مشيرة أن هذا القرار « تمييز يضرب حرية الضمير والانتماء والرأي السياسي.. الامر الذي يتنافى وبكل وضوح مع مقتضيات #الدستور التي تؤكد على المرجعية حقوقية في سموها .. سواء في ديباجته أو فصوله المؤسسة للحقوق ». وأضافت في تدوينة على « فيسبوك » أن « هذا القرار لا يمكن إلا أن يوصف بتمييز مقيت .. وهو الفعل الذي يتنافى مع ما يعلن عنه بلدنا وأكدته المواثيق التي تنص على “حرية التجمع السلمي وحرية الرأي » #كل_التضامن ». وفي هذا السياق، كشفت جماعة الشيخ الراحل عبد السلام ياسين في بلاغ لها أن تشميع منزل قياديها بوجدة سبقه قيام قوات عمومية بمختلف أصنافها « بشكل همجي هستيري » على تكسير أبوب المنزل « ومكثت فيه لساعات ثم عمدت إلى تشميعه »، مشيرة أن « صاحبه كان يستقبل فيه مجالس النصيحة التي يتم فيها تحفيظ القرآن ومدارسته ». واعتبرت في نفس البلاغ أن هذا الحدث جاء « في سياق يعرف فيه البلد غليانا غير مسبوق بسبب أشكال الظلم التي تجاوزت كل الحدود ولم تستثن طبقة ولا فئة من المجتمع »، بلغة البلاغ. برلمانية تتضامن مع قيادي بالعدل والإحسان بعد تشميع منزله Maroc News | .
Comments 0