نددت التنسيقية الإقليمية للدفاع عن المآثر التاريخية بتازة، بعد الزيارة التي قامت بها صباح يوم السبت المنصرم إلى حديقة قطرة الحليب المحادية لمسجد موريتانيا، التي تخضع حاليا لعملية إعادة التأهيل تحت إشراف الجماعة الحضرية لتازة والمديرية الإقليمية للسكنى وسياسة المدينة بتازة بما ب « عملية التخريب الممنهج » التي طالت بعض الأشجار بالحديقة المذكورة، الأمر الذي خلف « استياء عارم لدى عموم الساكنة ». وطالبت في بلاغ لها « المسؤولين القائمين على الشأن الإداري والمحلي بتحمل مسؤوليتهم فيما تتعرض له أشجار الحديقة التاريخية المذكورة لتدمير وتخريب تمهيدا لاجتثاثها »، داعية « الساكنة المحيطة بالحديقة المدكورة للابقاء على حالة التأهب واليقظة لمراقبة كل مواصلة لعملية التخريب ». وجدير بالذكر أن لقاء كان قد جمع في وقت سابق « التنسيقية برئيس المجلس البلدي ورئيس مصلحة المساحات الخضراء بحضور الممثل عن الوكالة الحضرية لتازة، وتم خلاله الاتفاق على اشراك التنسيقية في لجنة مكونة من مصالح مختلفة، للوقوف على عين المكان وتحديد الأشجار الهالكة الممكن اجتثاثها وتعويضها. تخريب أشجار تاريخية يغضب نشطاء جمعويين بتازة Maroc News | .
Comments 0