دخل خاشقجي إلى القنصلية، الثلاثاء الماضي، للحصول على ورقة تفيد بأنه طلق زوجته السابقة حتى يتمكن من الزواج من خطيبته التركية، خديجة آزرو، التي ذهبت معه إلى القنصلية وانتظرته في الخارج، لكنها لم تره يغادر منها. وقالت خديجة إنه كان « متوترا وحزينا » وكان مضطرا للذهاب إلى القنصلية، وطلب منه تسليم هاتفه، وهو إجراء متبع في بعض البعثات الدبلوماسية. وقالت خديجة إنه ترك هاتفه معها، وأخبرها بالاتصال بمستشار للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حال لم يخرج من القنصلية، بحسب بي بي سي عربي. وقالت إنها انتظرته خارج المبنى من الساعة (10 بتوقيت غرينتش) حتى بعد منتصف الليل، وإنها لم تره يغادرها، وعادت مرة أخرى عندما فتحت القنصلية أبوابها، صباح الأربعاء. خاشقجي طلب الاتصال بمستشار أردوغان في حال لم يخرج من القنصلية Maroc News | .
Comments 0