دعا المؤرخ والمفكر حسن أوريد إلى التصدي لموضوع التدريج بـ »أناة » وباستعمال أدوات معرفية، مسجلا أن الحديث إلى الطفل باللغة الأم في فترات من حياته شيء مقبول. وشدد أوريد على ضرورة الحديث إلى الطفل، عندما يتدرج في المعرفة، بلغة معيارية سواء كانت العربية أو الفرنسية، داعيا إلى الوقوف بتأمل على تجربة الفيلسوفة الأمريكي، حنة آرنت، والتي درست تعلم المهاجرين الايطاليين للغة الانجليزية بالمدرسة. وأشار أوريد إلى أن اللغة المعيارية هي لغة التخاطب مع شريحة كبيرة من الناس، وهي لغة الفكر، مؤكدا على أن أساس التعليم -ما قبل المدرسي- بالنسبة للطفل هو التنشئة، كالعيش مع باقي الزملاء والاستئناس بالمحيط أوريد: يجب التصدي لـ »دعاة التدريج ».. وأنصح بتجربة « حنة آرنت » Maroc News | .
Comments 0