أمر المدعي العام الفرنسي، بفتح تحقيق جديد مع الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد أن توصل بتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في الفندق الذي كان ينزل فيه سعد . وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن لمجرد سيمثل أمام قاضي التحقيق، يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن حصل المحققون على معلومات وشهادات كافية، من قبيل شهود عيان وموظفين وأشخاص تواجدوا بالفندق، على خلفية تهمة الإغتصاب التي تلاحقه للمرة الثانية، من طرف شابة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، وذلك من أجل المقارنة بين إفاداتهم وبين أقوال المجرد، ودفاعه. ولهذا جدد المدعي العام الفرنسي طلبه لاعتقال المجرد، على ذمة التحقيقات الجارية في قضية اغتصاب ثانية. وقدم المدعي العام طلبا جديدا باستئناف القرار الصادر عن قاضي التحقيقات الفرنسي لمدينة سانتروبيه، بالإفراج عن سعد بكفالة مالية قدرها 150 ألف يورو، على ذمة التحقيقات بقضية اغتصاب ثانية، وبحسب نصوص القانون الفرنسي، تمت إحالة الطلب لقاضي الحريات وهو الوحيد المخول بإصدار قرار إطلاق سراح سعد أو اعتقاله. وأكد مصدر مطلع على التحقيقات، أنّ الفتاة ادّعت أنّ سعد تعرّف إليها في مقر عملها بأحد النوادي الليلية واحتال لاصطحابها إلى غرفته، وعندما حاول اغتصابها منعته فاعتدى عليها بقوة مفرطة. وكان المطرب المغربي قد خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهم مماثلة قبل أن يودع السجن، وفي أبريل 2017، أطلق سراح سعد المجرد مع حمله لسوار إلكتروني وذلك بقرار من محكمة الاستئناف بباريس. الشهود والكاميرا يورطون سعد المجرد Maroc News | .
Comments 0