بعدما نال الدكتور المهدي الشافعي، المعروف إعلاميا بـ « طبيب الفقراء » تضامنا واسعا، وإعلان النشطاء الفايسبوكين دعمه في « محنته »، خرج بعض الأشخاص يدعون أنهم مكلفين بالتبرع من أجل بناء مستشفى يشرف عليه الشافعي، وقد نالت الفكرة استحسان البعض، بينما شكك آخرون في الخطوة. وقد خرج طبيب الأطفال، المهدي الشافعي، عن صمته، في تدوينة ينفي فيها مايقوم به هؤلاء « النصابة » لتحايل على المتعاطفين معه، والنصب عليهم، والركوب على القضية ». وجاء في تدوينة الطبيب « شكرًا للجميع على متابعة حالتي الصحية، فهي في استقرار. ما زلت بالاستشفاء بالمصحة. حذاري من السطو و النصب باسم قضية الصحة. فأنا، لا انتماء لي و لا علاقة لي بمن أراد الركوب على القضية. » هذا ومازال الشافعي يتعالج بمصحة خاصة، بمدينة تزنيت بعد الوعكة الصحية التي ألمت به بسبب المشاحنات التي عاشها خلال الأيام الأخيرة داخل المستشفى التي يعمل فيها بتيزنيت. وقال طبيب الأطفال بمستشفى تزنيت في اتصال هاتفي سابق مع « فبراير »، أنه الان يتواجد داخل مصحة خاصة بعدما تم نقله في وضعية صعبة، اثر معاناته من ألم في الظهر وضغوطات نفسية وصحية عجلت بنقله للمشفى. وأكد الشافعي أنه يتعرض لهجوم قوي من طرف من أسماهم بـ »لوبي الفساد » بقطاع الصحة، بمدينة تيزنيت، بسبب فضحهم أمام الرأي العام، وفضح التلاعبات الواقعة في المستشفى الإقليمي لتزنيت » على حد تعبيره. وتابع الشافعي وهو يتحدث لـ »فبراير » مبرزا أنه الان أصبح « طبيب لقيط »، وليس له الشرف بإتمام عمله سواء داخل مستشفى تزنيت أو تارودانت، مؤكدا على أنه سوف » يتوقف نهائيا لأن الوضع ل ايبشر بالخير. » وبنبرة غاضبة، أعلن الشافعي أنه لن يستمر مع وزارة الصحة، مؤكدا أنه « ليس لي الشرف أن أعمل لدى وزارة الدكالي التي سماها بـ »وزارة العار ». كما أشار الشافعي أن إدارة تزنيت لم تسمح له بتوقيع أوراقه، أو تقديم شهادة طبية، وهو الأمر الذي أفرح المفسدين، على حد تعبيره. إذ تم منعه من وضع رجله داخل المستشفى بعدما ضحى من أجل أطفال تزنيت، حيث أجرى أكثر من 1000 عملية جراحية في ظرف سنة فقط. النصب والإحتيال وجمع تبرعات بإسم « طبيب الفقراء »- صورة Maroc News | .
Comments 0