كشفت صحيفة « لوموند » الفرنسية أن الهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية غيرت حياة الشباب، ومنحت للنساء المغربيات فرصة للحرية للإغراء بشكل أكبر. ونقلت الصحيفة أن موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » هو المتنفس الوحيد الذي يحق فيه لنادية، وهو إسم مستعار، الحق في الخروج ليلا. أحدثت الشبكات الاجتماعية ثورة في عالم نادية، بحسب الصحيفة نفسها، وهي شابة تعمل في بنك كانت تعيش حياة منغلقة منذ 23 عاما، تخنقها التقاليد التي ما زال والديها يؤمنان بها. وتعيش نادية رفقة والديها في الغرفة المجاورة لهما، ولا يعرفان ما يدور، ومع كل صباح، بمجرد مغادرتها تزيل حجابها، المستورد من السعودية، قبل أن تضعه عند عودتها، في أحد أحياء مدينة البيضاء. ويغازل نادية، في الشارع، أربعة شباب، ويطلبون منها رقمها، ولكنها تتجاهلهم، وتواصل طريقها لوموند: « السمارتفون » منح النساء المغربيات حرية أكبر Maroc News | .
Comments 0