قررت محكمة الجنايات الاستئنافية بالدارالبيضاء، التي تنظر في ملف المتهمين المتابعين على ذمة قضية مقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري « عبد اللطيف مرداس »، تأجيل الملف إلى غاية اليوم الأربعاء، 27 يونيو الجاري، من أجل منح الكلمة الأخيرة للمتهمين وإدراج الملف في المداولة. ويتابع في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص أمام منزله الكائن بحي كاليفورنيا الراقي بالدارالبيضاء خلال شهر مارس من سنة 2017، كل من المستشار الجماعي السابق بمقاطعة اسباتة «هشام مشتري» باعتباره متهما رئيسا يتابع بتنفيذ الجريمة اعتمادا على سلاح ناري مخصص للقنص، والذي أدين ابتدائيا بالإعدام، إضافة إلى أرملة الضحية عبد اللطيف مرداس، المسماة وفاء بنصامدي المتهمة بالمشاركة في جريمة القتل، والطالب الجامعي حمزة مقبول، ابن أخت المتهم الرئيسي الذي أدين ابتدائيا في القضية ذاتها بالسجن 30 عاما، إضافة إلى العرافة المسماة «رقية شهبون» التي أدينت ابتدائيا ب 20 عاما سجنا نافذا. وكان دفاع المتهمة « رقية. ش »، آخر من رافع خلال جلسة، يوم أمس الاثنين، حيث نفت المحامية «اجميعة» عن هيأة الدارالبيضاء، التي آزرت المتهمة في إطار المساعدة القضائية، أن تكون المتهمة قد ساهمت في هذه الجريمة، وأن «المتهمة توبعت في هذا الملف وتم الحكم عليها بعشرين سنة، لا لشيء سوى لأنها تعرف المتهمين هشام مشتراي ووفاء. ب »، و«قيل إنها تُمارس ضرب اللدون» كما قالت المحامية المذكورة، متسائلة عن الأسباب التي دفعت النيابة العامة وبعدها قاضي التحقيق إلى متابعة المتهمة رقية شهبون بتهمة المشاركة في هذه الجناية»؟. وقد التمس الدفاع من المحكمة إعادة النظر في القرار الابتدائي، والقول ببراءة المتهمة من تهمة المشاركة في القتل العمد لأنها «غير ثابتة»، وأن «لا مصلحة للمتهمة رقية في قتل الضحية»، وإن كان من تهمة قد توجه لها – إن فرضنا حسب الدفاع – أنه جرى إخبارها بتنفيذ الجريمة، فهي عدم التبليغ، حيث أكدت أن المتهمة امرأة متقدمة في السن وتعاني عددا من الأمراض، التي قدمت المحامية بخصوصها ملفا طبيا إلى هيأة المحكمة. ملف مرادس يعود للواجهة للحسم في مرحلة الإستئناف Maroc News | .
Comments 0