قالت المنظمة الديمقراطية للشغل إن مستودع الأموات بالمركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا « يؤكد وفيات المواليد حديثي الولادة بسبب الإهمال ويتم الكذب على الأسر، واختلاق أكاذيب غياب الحاضنات في الوقت الذي يتم الاتجار بها وتوجيه الأمهات والآباء إلى مستشفى الشيخ الزايد لأداء 6000 درهم لليوم. » وطالبت في بلاغها بتحديد المسؤول على هذه « الوضعية الكارثية » الذي وصل إليه المركز المذكور، والتي تزداد تفاقما يوما تلو الآخر حيث أصبحت ظروف العمل منعدمة وغير محفزة لا تستجيب لأدنى وابسط شروط الاشتغال بكبريات مستشفيات العاصمة الشيء الذي ينعكس سلبا على الوافدين مرضى كانوا أو مرتفقين. وتساءلت المنظمة عمن يتحمل المسؤولية في هذه الوضعية التي وصفتها بـ « الكارثية » ، والتي تزداد تفاقما بعد يوم، « حيث أصبحت ظروف العمل منعدمة وغير محفزة لا تستجيب لأدنى وأبسط شروط الاشتغال بكبريات مستشفيات العاصمة الشيء الذي ينعكس سلبا على الوافدين ». وأشارت نفس المصادر إلى أن مجمل القضايا التي تجري داخل أسوار مديرية المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا، « مازالت تفوح منها رائحته الفساد أمام جيل واع رجالا ونساء يحرصون على صون كرامتهم وكرامة المواطنين ». واستغربت النقابة في بلاغها من عدم تحرك وزارة الصحة لإنقاذ المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا من حافة الانهيار نظرا للحالة المزرية التي أصبح الحال عليها والذي بلغ مداه خاصة بعد تسجيل سقوط ضحايا نتيجة ضعف الأداء والإهمال حيث أصبح الوضع لا يطاق ويستحيل السكوت عنه بيع الأطفال بـ6000 درهم.. مستشفى ابن سينا في قلب فضيحة مدوية Maroc News | .
Comments 0