« الحاجة » كما يناديها شباب المدينة القديمة بالدار البيضاء، تجاوزت من العمر 64 عاماً، تعمل حارسة للسيارات على الطريق الساحلي بين محطة الدار البيضاء الميناء ومسجد الحسن الثاني، رغم كبر سنّها وإصابتها بعدد من الأمراض على مستوى الأرجل والمفاصل. تقول « الحاجة » التي التقاها فريق « Maroc News » صدفة، إنها اضطرت للعمل حارسة للسيارات بعد وفاة زوجها والحكم عليها وأطفالها بالإفراغ في البيت الذي كانوا يكترونه، وشعورها بمسؤولية تربية الأبناء الذين وجدوا أنفسهم مشردين رفقتها بعد وفاة الوالد. وتضيف حارسة السيارات المُسنّة أن لا معيل لأسرتها غيرها، رغم أن أحد أبنائها حاصل على دبلوم إلا أنه لا زال عاطلاً عن العمل، مشيرة إلى أنها تتعرض من حين لآخر لاعتداءات بعض رجال السلطة، خاصة عندما يكون الملك ماراً من ذلك الطريق المؤدي إلى مسجد الحسن الثاني. تُلخص « الحاجّة » مطالبها البسيطة في أن يجد أبناؤها عملاً، وأن تتمكن من توفير سكن لأسرتها، حتى لا تضطر لقضاء بقية حياتها في دار العجزة. بالفيديو .. « الحاجة » : كنخدم عساسة وبغيت الملك يعرف هادشي Maroc News | .
Comments 0